أصبح العالم يدرك أن التغذية العلاجية هي جزء أساسي من عملية علاج المريض، تخصص تغذية علاجية للسعودين فهي تلعب دورًا كبيرًا في صحة الإنسان وتكمل العلاج للأشخاص المصابين بالعديد من الأمراض، وقد يؤدي الإهمال في تحقيق توازن التغذية إلى نتائج وخيمة تشمل الوفاة. لذلك، تعمل مهام متخصص التغذية العلاجية جنبًا إلى جنب مع أدوار الأطباء، مما جعل هذا التخصص يبرز بقوة في الساحة.
هناك عاملان يجعلان الطلاب يتوجهون بكثافة لدراسة تخصص تغذية علاجية للسعودين؛ الأول هو دوره الإنساني ومكانته الرفيعة في المجال الصحي،
حيث يُستخدم كمنهج لعلاج الأمراض والأعراض المرتبطة بها، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على صحة الأفراد من خلال اتباع أنظمة غذائية مناسبة وتلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية بناءً على التاريخ الطبي والنفسي والاجتماعي لكل حالة، وكذلك حسب الفحوص الطبية وسجل النظام الغذائي.
الهدف الثاني هو أن الشخص الذي يدرس هذا التخصص يضمن بشكل فعّال مستقبله المهني. يُعتبر أخصائي التغذية جزءًا أساسيًا من الفريق الصحي في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
لذلك، تشهد أسواق العمل في المجال الطبي تزايدًا في الطلب على هؤلاء المتخصصين، باحثةً عن حاملي الشهادات المعتمدة من الجامعات المعتمدة في مصر ذات السمعة. والطريق لتحقيق هذا الهدف هو ببرنامج تخصص تغذية علاجية للسعودين يقدّمه مؤسسة تعليمية رائدة.
قد تلتحق ببرنامج دراسي في تخصص تغذية علاجية للسعودين لكن قد تجد نفسك قد أضعت جهدك ووقتك في مكان غير مناسب. في ظل الازدهار في هذا المجال الطبي ووجوده في أسواق العمل في جميع أنحاء العالم، قد تشعر بالعزلة التامة عن هذه المنافسة بسبب أن البرنامج الذي التحقت به ليس معترفًا به دوليًا. لتفادي هذه المشكلة، من الأفضل الالتحاق بجامعة معترف بها دوليًا وإقليميًا، بدلاً من تلك المؤسسات التي تقدم برامج دراسية دون أي مرجعيات موثوقة، وبدون أن تكون معتمدة في أسواق العمل الدولية والمحلية. لذلك، يفضل الطلاب الالتحاق ب الجامعات الاهلية المعترف بها في السعودية.
تعد الجامعات المصرية تعتبر المؤسسات الجامعية العريقة من بين الأكثر احترامًا في الأوساط الأكاديمية الكبرى، وذلك بفضل تاريخها المجيد. لم تبق هذه الجامعات في إطار ماضيها فحسب، بل قامت أيضًا بتبني أحدث التقنيات التكنولوجية لتطبيق استراتيجيات وأساليب تعليمية متقدمة تتماشى مع تلك المستخدمة في أكبر الجامعات عالميًا، مما يمكنها من تحقيق معايير الجودة العالمية.
على الرغم من المستوى التعليمي الرفيع الذي تتميز به هذه الدراسة وما توفره للطلاب من معلومات غزيرة وخبرات مهنية متنوعة في جميع جوانب هذا المجال الطبي، ورغم أن الشهادة الجامعية تحظى بتقدير كبير في أسواق العمل الإقليمية والدولية، إلا أن تكاليف الدراسة في مصر تعتبر منخفضة جداً، حيث يحتاج الطالب الوافد لدفع 1500 دولار أمريكي فقط، بينما تبلغ الرسوم السنوية 5000 دولار أمريكي.
تتيح الجامعات المصرية للطلاب الانضمام إلى تخصص تغذية علاجية للسعودين من خلال استراتيجيتين: الأولى هي الطريقة التقليدية التي تتطلب الحضور المنتظم داخل الجامعة طوال فترة البرنامج، والثانية هي الدراسة عبر الإنترنت باستخدام استراتيجية مبتكرة تتيح للطالب الوصول إلى جميع المواد العلمية والدروس التطبيقية والمحاضرات التفاعلية التي يقدّمها مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال التغذية العلاجية عن بُعد عبر المواقع الإلكترونية الرسمية والوسائط التكنولوجية.
نعم، العديد من الجامعات المصرية معتمدة في السعودية.
جامعات مصر المعترف بها في السعودية توفر برامج تعليمية ذات جودة عالية، مما يجعلها خياراً ممتازاً للطلاب السعوديين الراغبين في متابعة تعليمهم في الخارج.
الجامعات الحكومية مثل جامعة القاهرة وجامعة عين شمس تقدم برامج تعليمية بتكاليف أقل مقارنة بالجامعات الخاصة. ومع ذلك، فإن الجامعات الخاصة قد تقدم برامج ذات طابع مميز مع موارد إضافية.
يمكن للطلاب العرب التقديم لدراسة الماجستير في مصر بتقديم طلب، معادلة الشهادة، وتوفير الوثائق المطلوبة، والحصول على موافقة السفارة.