عادةً لا يوجد اختلاف كبير في مواعيد التقديم بين الجامعات الحكومية والخاصة، حيث يتبع كلا النوعين نفس الفترة العامة للتقديم من مايو إلى ديسمبر. لكن قد تكون هناك بعض الفروقات البسيطة حسب كل جامعة.
كثير من الشباب العرب يتساءلون سؤال واحد الان متى يبدا تقديم الجامعات في مصر لعام 2024؟، وقد أثر هذا بشكل كبير على اهتمام الطلاب الدوليين بالتقديم في جامعات مصر المعترف بها في السعودية .في تصريح أخير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور أيمن عاشور، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أشار إلى أن عدد الطلاب الوافدين خلال العام الدراسي 2024 وصل إلى حوالي 26 ألف طالب، مقارنة بـ12 ألف طالب في عام 2020. كما أعلن أيضا أن عدد الطلاب الوافدين لمرحلة الدراسات العليا في العام الدراسي السابق بلغ 7000 طالب.
متى يبدا تقديم الجامعات في مصر، وجدنا من خلال الإحصاءات أن هناك تغيرًا بارزًا في أعداد الطلاب هؤلاء من سنة إلى أخرى،حيث تشير الزيادة الغير اعتيادية إلى الاهتمام المتزايد بالدراسة في الجامعات المعتمدة في مصر والبحث المكثف عن أسباب تفضيل الطلاب المصريين للتخصصات المختلفة،بالإضافة إلى الاهتمام بمواعيد متى يبدا تقديم الجامعات في مصر.
هناك عدة أسباب تجعل الطالب الوافد بعد السؤال عن متى يبدا تقديم الجامعات في مصر يعتبر الجامعات في مصر الخيار الأمثل بالنسبة له؛
فهذه المؤسسات الضخمة تصل إلى 323 جامعة تضم كل من الحكومية والأهلية والخاصة، وكل هذه الجامعات، وخاصة الحكومية،مصنَّفة ضمن التصنيفات الدولية للجامعات وتحتل المراتب الأولى
بما في ذلك التصنيفات الخاصة بالكيو إس والتايمز.وتقدم هذه الجامعات ذات السمعة العالمية برامج دراسية واسعة تغطي جميع التخصصات وجميع المستويات الدراسية،
مما يجعل من الصعب عدم العثور على التخصص الذي ترغب في دراسته على المستوى الجامعي المطلوب للالتحاق بهذه الجامعات الدولية والإقليمية المعترف بها بقيمتها وبالتالي، سيحصل الطالب على شهادة جامعية تمتلك وزناً دولياً وإقليمياً، وستكون مفتاحاً لتعزيز سيرته الذاتية.والحقيقة أن افضل الجامعات الدراسة في مصر للسعوديين تتمتع بقيمتها الكبيرة
تعتبر جامعة القاهرة بتاريخها الطويل في مصر التي شملت أول كليات الطب والهندسة والإعلام والحقوق في الشرق الأوسط. تتميز بتاريخها المجيد في المنطقة.والأمر لا يتوقف عند هذا التاريخ المجيد، بل يلاحظ أن تلك الجامعات تقدم برامجها على نفس مستوى الجامعات الكبيرة والمعروفة في العالم، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية لتخرج الطالب ملماً بكل تفاصيل دراسته سواء علمياً أو عملياً، مما يجعله قادراً على دخول أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية ليحصل على وظائف مرموقة ويثبت نجاحه الكبير فيها.تضم نتائج قبول الجامعات المذكورة مكتبات كبيرة تحتوي على العديد من المراجع والمصادر الورقية والإلكترونية لمختلف التخصصات، وتوفر تقنيات حديثة لتسهيل عملية الوصول إلى المعلومات. وبفضل هذه الإمكانيات الكبيرة، تعتبر هذه الجامعات بيئة مناسبة للبحث والاطلاع على مواضيع مختلفة.
بعد التعرف على إجابة التساؤل متى يبدا تقديم الجامعات في مصر، يدرك العالم بأسره مدى تميز مستوى الدراسة في مصر، ولذلك يثمن قيمتها ويعترف بالشهادات الجامعية التي يمنحها، حتى أصبحت تلك الجامعات تمنح شهادات تحمل نفس القيمة العالمية المقدمة من أفضل الجامعات في العالم.وتشمل مصر جامعات تمثل فروعاً لجامعات في عدة دول حول العالم، تقدم مستويات تعليمية مشابهة لتلك المقدمة في الجامعات الأم. والشهادات الممنوحة من هذه الجامعات الفرعية تعتبر معترف بها ومعادلة لتلك الممنوحة من الجامعات الأصلية، منها فروع لجامعة لندن، وجامعة لانكشير
والجامعة الألمانية، والجامعة المصرية الروسية، والجامعة المصرية الإيطالية، وأخرى.وبغض النظر عن انتائج قبول الجامعات المصرية التي يختارها الطالب، فإنه سيرتقى بمستوى تعليمي عالمي وسيحصل على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، وتعتبر قيمتها ذات أهمية كبيرة في حياته العملية والأكاديمية.وكل هذا يحدث في وطن عربي دون الحاجة للسفر إلى المجتمعات الغير عربية ومواجهة ما يسمى بـ “صدمة الثقافة والاغتراب”. ويتم ذلك بتكاليف تقدر بأنها رمزية مقارنة بتكاليف البرامج التعليمية المقدمة من الجامعات الدولية بنفس مستوى التعليم العالمي وقيمة الشهادات الدولية.
أرادت الجامعات المصرية تقديم كل الدعم الممكن للطلاب القادمين من خارج البلاد ، وخاصة أبناء الوطن العربي ، للالتحاق والاستفادة من الفرص الوظيفية والأكاديمية التي توفرها برامجها بشكل متميز.يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في أول سنة دراسية، بقيمة 1500 دولار أمريكي، وهي رسوم موحدة لكافة البرامج والمراحل الجامعية. تتراوح المصاريف السنوية بين 3500 و6000 دولار أمريكي، وتكون أعلى في كليات الطب البشري.تراجع تكاليف الدراسة في مصر ليس ناتجاً فقط عن تناقص تكاليف الدراسة ذاتها، بل أيضاً بسبب تكلفة المعيشة المنخفضة، وهذا على الرغم من تطور الخدمات والترفيه في مصر بما يتناسب مع سمعتها السياحية.
ومع ذلك، نظراً لتنوع طبقات المجتمع في البلاد، فقد تم تعديل تكلفة المعيشة لتلبي احتياجات هذه التنوعات الاجتماعية.إذا عاش الطالب في بستان بنفس المستوى المعيشي في بلد آخر، سيجد أنه يضطر إلى تحمل تكاليف باهظة مقارنة بتلك التي سيراها في مصر. ولذلك، يختار الطلاب دراسة في مصر بتكلفة منخفضة مقابل خدمات تعليمية عالمية وشهادات جامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومُقدرة.وبالتالي، تُعتبر مصر الخيار المثالي للطلاب الوافدين، خاصة الطلاب من الوطن العربي، حيث يمكنهم العثور على البرنامج الدراسي الذي يرغبون في الالتحاق به بسهولة، وبمعدل قبول يمكن تحقيقه بسهولة. وبذلك، لا يواجهون المشكلة التي قد يواجهونها في الجامعات الأخرى بسبب معدلات قبول مرتفعة وشروط صعبة.
يبدأ الطلاب الوافدن التقديم بالجامعات المصرية من شهر مايو إلى شهر ديسمبر من كل عام دراسي، في مكاتب تقديم الدراسة بالخارج
اهم المتطلبات للتقديم :
شروط القبول تشمل: جواز سفر ساري، شهادة ثانوية معادلة، تقديم طلب في الفترة المحددة، موافقة السفارة، وربما اختبارات أو مقابلات.
عادةً لا يوجد اختلاف كبير في مواعيد التقديم بين الجامعات الحكومية والخاصة، حيث يتبع كلا النوعين نفس الفترة العامة للتقديم من مايو إلى ديسمبر. لكن قد تكون هناك بعض الفروقات البسيطة حسب كل جامعة.
يمكن للطلاب العرب التقديم لدراسة الماجستير في مصر بتقديم طلب، معادلة الشهادة، وتوفير الوثائق المطلوبة، والحصول على موافقة السفارة.
نعم، العديد من الجامعات المصرية معتمدة في السعودية.