أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية تعتبر من أكثر الخطوات الحاسمة والنقطة المفصلية في رسم مستقبل الطلاب وتحقيق أحلامهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية على المدى الزمني طويل الأجل، لذا اختيار الدولة المناسبة يتوقف على العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل الجودة التعليمية، والتكاليف الدراسية، والفرص الوظيفية بعد التخرج، ولعل أحد أفضل الدول تم رصدها لتصبح مصر في مقدمة تلك الدول، ثم تليها كلا من السعودية والإمارات وتركيا وماليزيا وغيرها من الدول التي تحتضن باقة واسعة من أفضل الجامعات الحكومية والخاصة المرموقة ذات السمعة الأكاديمية القوية.
لذا سعى مكتب الكيان للاستشارات التعليمية إلى توضيح أفضل الدول الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية في دليل شامل يوضح فيه كافة مميزات كل دولة على حدة، كذلك شروط الدراسة في الجامعات المصرية، فضلًا عن التكاليف الدراسية وتكاليف المعيشة، تابع معنا لتعرف المزيد.
أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية
هناك العديد من الدول التي تشكل خيارًا مثاليًا لكافة الطلاب الساعين إلى بناء مستقبل أكاديمي ومهني مشرق، ويتوقف اختيار الدولة المناسبة لدراسة على العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار على سبيل المثال (الجودة التعليمية، التكاليف الدراسية، تنوع التخصصات والبرامج الدراسية، الاعتماد والاعتراف الدولي بشهادتها، الفرص الوظيفية بعد التخرج، كذلك البيئة الثقافية والاجتماعية).
وفيما يلي، سيتم توضيح أبرز الدول التي تقدم فرصًا مميزة للطلاب الدوليين لمواصلة واستكمال تعليمهم الجامعي بأفضل شكل ممكن:
مصر
تعد مصر أفضل الوجهات التعليمية المميزة للطلاب بعد الثانوية العامة في المنطقة العربية، نظرًا لما تتمتع به من تاريخها العريق في مجال التعليم العالي، وجودها برامجها الأكاديمية المتنوعة، فضلًا عن تنوع جامعاتها بين الحكومية والخاصة؛ حيث تضم العديد من المؤسسات التعليمية المرموقة مثل:
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة الأزهر.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- جامعة بدر.
- جامعة المستقبل.
- الجامعة الكندية.
كما أنها تغطي كافة التخصصات الجامعية في كافة المجالات، بدءًا من الطب والهندسة والصيدلة، وصولًا إلى العلوم الإنسانية واللغات والإعلام، كما تقدم الجامعات المصرية برامج معادلة دوليًا، مما يسهل على الخريجين استكمال دراساتهم العليا في الخارج أو العمل في دول مختلفة.
إلى جانب ذلك، تتميز الحياة الطلابية في مصر بالتنوع الثقافي، حيث تضم البلاد آلاف الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية والإفريقية، مما يخلق بيئة تعليمية ثرية غنية بتنوع الثقافات.
الإمارات
تمثل الإمارات العربية المتحدة تجربة تعليمية عالمية المستوى باعتبارها واحدة من أفضل الوجهات الدراسية في الشرق الأوسط أجمع، حيث يتوافد إليها ملايين الطلاب الدوليين والوافدين، نظرًا لما توفره من بيئة تعليمية متطورة تضم أحدث التقنيات والبنية التحتية المتقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، تضم الإمارات جامعات مرموقة مثل جامعة الامارات، جامعة الشارقة، جامعة خليفة، إضافة إلى فروع الجامعات العالمية مثل جامعة السوربون أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي.
تتميز الدراسة في الإمارات بتنوع تخصصاتها الأكاديمية وبرامجها المتنوعة ما بين (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه) التي تركز على الابتكار والبحث العلمي، إضافة إلى اعتماد معظم الجامعات على اللغة الإنجليزية، مما يسهل اندماج الطلاب في سوق العمل الدولي، كما توفر الدولة بيئة آمنة ومتعددة الثقافات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب الوافدين.
السعودية
برزت المملكة العربية السعودية كأقوى الدول التي تحتضن جامعات مرموقة تمزج بين الأصالة والحداثة، حتى أصبحت واحدة من أفضل الدول ذات التعليم العالي المتميز، وذلك بفضل جامعاتها القوية التي تقدم برامج متطورة ومستحدثة في العديد من المجالات والتخصصات المتنوعة المتاحة التي تتيح للطلاب الوافدين اختيار التخصص الذي يتناسب مع مؤهلاتهم وأهدافهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
ولعل أبرز الجامعات السعودية جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة إلى الجامعات الأهلية المتميزة.
تتميز الدراسة في السعودية بجودة المناهج الدراسية المقدمة، وتطبيق أحدث الوسائل والأساليب الأكاديمية، بالإضافة إلى توفير بيئة محافظة تناسب الطلاب الذين يبحثون عن تعليم في إطار القيم الإسلامية وتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، كما أن شهادات الجامعات السعودية معترف بها دوليًا.
تركيا
الدراسة في تركيا هو هدف يسعى إليه العديد من الدارسين، كما أنها أصبحت من أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية، ومن أفضل الدول جذبًا للطلاب الوافدين بفضل جامعاتها المرموقة ذات السمعة الأكاديمية القوية، وتكاليفها الدراسية التنافسية، ونظامها التعليمي المرن، وجودتها التعليمية.
فضلًا عن تعدد وتنوع التخصصات والبرامج الدراسية المتاحة مما يسمح للطلاب الوافدين اختيار التخصص الذي يتناسب مع ميولهم الشخصية، وإمكانياتهم المادية، وقدراتهم اللغوية، والمعدل التراكمي في الثانوية العامة.
ومن أبرز الجامعات التركية المرموقة جامعة إسطنبول، جامعة أنقرة، جامعة الشرق الأوسط التقنية، إضافة إلى الجامعات الخاصة مثل جامعة بيلكنت وجامعة بهتشه شهير، بالإضافة إلى قدرتها على توفير العديد من المنح الدراسية بنسب متفاوتة للطلاب المتفوقين.
قبرص
من بين كافة دول العالم، برزت جمهورية شمال قبرص التركية لتكون من أفضل الوجهات الدراسية المثالية المفضلة للعديد من الطلاب الوافدين من شتى بقاع العالم للدراسة في الجامعات القبرصية الحكومية والخاصة.
نظرًا لما تتمتع به من جودة تعليمية عالية المستوى والكفاءة، وبيئة تعليمية تنافسية، وتكاليف دراسية منخفضة بالمقارنة بباقي الدول الأوروبية الأخرى، فضلًا عن تجهيز حرمها الجامعي بأحدث الوسائل والأساليب التقنية والتكنولوجية، وتطوير واستحداث مناهجها الدراسية بما يتماشى مع متطلبات السوق والمواكب لتطورات العصر.
من أبرز الجامعات القبرصية ما يلي:
- جامعة قبرص الدولية.
- جامعة كيرينيا.
- جامعة بهتشة شهير قبرص.
- جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط.
- جامعة الشرق الأدنى.
- جامعة ليفكى الأوروبية.
- جامعة جيرنا الأمريكية.
- جامعة السلام العالمية.
- جامعة فاينل الدولية.
تتميز قبرص بموقعها الجغرافي المميز في قلب البحر المتوسط، وحياة طلابية آمنة، بالإضافة إلى فرص لاستكمال الدراسة في أوروبا بسهولة بفضل اتفاقيات التعاون الأكاديمي.
ماليزيا
تعتبر ماليزيا خيارًا مثاليًا للطلاب الوافدين بفضل ما تتمتع به من جودة تعليمية عالية المستوى والكفاءة، تكلفتها المنخفضة، واستحداث نظامها التعليمي، ومزجها بين الأصالة والحداثة، واستخدام الوسائل والأساليب التقنية والتكنولوجية في طرق التعليم.
تضم ماليزيا جامعات مشهورة مثل جامعة مالايا، جامعة بوترا، الجامعة الوطنية الماليزية، إضافة إلى فروع لجامعات بريطانية مثل نوتنجهام وموناش، وتتميز تلك الجامعات بجودتها التعليمية واعترافها العالمي، والتزامها بمعايير الجودة والكفاءة وتطبيق المعايير العالمية، مما جعلها من الجامعات الحاصلة على أعلى التصنيفات العالمية للجامعات.
بالإضافة إلى ذلك، تتيح الجامعات العديد من التخصصات الأكاديمية والبرامج المتنوعة التي يمكن لكافة الطلاب الوافدين دراستها بعد الثانوية العامة، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
روسيا
تم تصنيف روسيا على أنها أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية، حيث تتميز بجودة تعليمية قوية وتكلفة معيشة منخفضة، إضافة إلى شهادات معترف بها عالميًا، مما يتيح الفرصة للطلاب للالتحاق بسوق العمل المحلي والعالمي.
تعتبر روسيا من الدول الرائدة في التعليم الجامعي خاصة في مجالات الطب والهندسة، كما أنها تضم العديد من الجامعات المرموقة مثل جامعة موسكو الحكومية، جامعة سانت بطرسبورغ، علاوة على ذلك، تقدم برامج أكاديمية متنوعة للطلاب الوافدين بشكل يساعدهم على اختيار التخصص المرغوب بعد الانتهاء من مرحلة الثانوية والشروع في المرحلة الجامعية.
الولايات المتحدة الأمريكية
أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الحلم الأكاديمي والفرصة البحثية المتقدمة التي تراود العديد من الطلاب الوافدين من شتى بقاع العالم، كما أنها أصبحت من أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية العامة التي يستقطب إليها آلاف الطلاب الدوليين.
نظرًا لما تتميز به الدولة من احتوائها على العديد من المؤسسات التعليمية الجامعية المرموقة ذات السمعة الأكاديمية القوية والمعترف بها محليًا وعالميًا على سبيل المثال هارفارد، MIT، ستانفورد وغيرها من الجامعات التي تتصدر التصنيفات العالمية.
كما تتميز الجامعات الأمريكية ببرامج بحثية متقدمة، فرص تدريب عالمية، وشهادات تحظى باعتراف دولي واسع، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب الطموحين.
ما هو أفضل بلد للدراسة في الخارج؟
اختيار أفضل بلد للدراسة في الخارج يعتمد على العديد من عوامل التي تتمثل في جودة التعليم، تكاليف الدراسة، لغة التدريس، فرص العمل بعد التخرج، والتأشيرات، ولا يوجد بلد واحد يناسب الجميع، ولكن هناك وجهات شهيرة تعتبر من الأفضل عالميًا، مثل:
- مصر.
- السعودية.
- الإمارات.
- تركيا.
- قبرص.
- الولايات المتحدة الأمريكية.
- ماليزيا.
- ألمانيا.
- روسيا.
يمكنك أيضًا الاستعانة بمكتب الكيان للاستشارات التعليمية، أفضل مكاتب الدراسة في الخارج المتخصصة، والأول عالميًا لتقديم الخدمات الطلابية، لمساعدتك على اختيار الدولة التي تتناسب مع ميزانيتك وتطلعاتك الأكاديمية، فقط تواصل مع مستشارك التعليمي واحصل على أفضل النتائج بعيدة المدى.
الجامعات المصرية المعتمدة في السعودية
لماذا مصر تعد أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية
تعتبر مصر من أبرز الوجهات التعليمية في العالم العربي والشرق الأوسط أجمع، وذلك بفضل ما تتمتع به من مميزات جعلتها من أفضل الخيارات المثالية الذكية والاستراتيجية للعديد من الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، وتتمثل تلك المميزات فيما يلي:
- بفضل تاريخها العريق وتنوع مؤسساتها التعليمية التي تجمع بين الجودة والتكلفة المناسبة، تضم مصر أكثر من 50 جامعة حكومية وخاصة والعديد من المؤسسات التعليمية المرموقة التي تتمتع بجودتها التعليمية عالية المستوى والكفاءة، وبيئتها التعليمية التنافسية، فضلًا عن حصولها على أعلى التصنيفات من بين مختلف الجامعات.
- تعددت التخصصات والبرامج الأكاديمية المتنوعة التي تتميز بجودتها، كما أنها تقدم برامج دراسية معترف بها دوليًا في مختلف التخصصات مثل الطب، الهندسة، الصيدلة، والعلوم الإنسانية، مما يتيح للطلاب اختيار التخصص الذي يتناسب مع مؤهلاته وإمكانياته المادية، وأهدافه الشخصية والمهنية.
- كما أن مصر تقدم حياة طلابية متنوعة بفضل وجود طلاب من مختلف الجنسيات، مما يجعل التجربة أكثر ثراءً ثقافيًا واجتماعيًا.
- إلى جانب الاعتراف الدولي بشهادات الجامعات المصرية، ما يفتح آفاقًا واسعة للخريجين سواء في سوق العمل أو في استكمال الدراسات العليا بالخارج.
تكاليف الدراسة و المعيشة في أفضل دولة للدراسة الجامعية
لا تتطلب الدراسة والمعيشة في مصر تكاليف باهظة، حيث تعتبر مصر من أرخص الدول وأيسرها من ناحية التكاليف الدراسية والمعيشية، وتتفاوت الرسوم الدراسية حسب نوع الجامعة، وحسب كل تخصص على حدة.
تتراوح الرسوم الدراسية لدراسة برامج البكالوريوس في الجامعات الحكومية المصرية في مختلف التخصصات الدراسية المتنوعة ما بين 3500 و 8000 دولار أمريكي سنويًا، بينما تتراوح تكلفة الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية المعتمدة ما بين 4500 إلى 8000 دولار أمريكي.
وفي المقابل نجد أيضًا إن تكاليف المعيشة ميسرة تمامًا حيث تتراوح تكاليف المعيشة في مصر بين 400 و 600 دولار أمريكي شهريًا كحد أدنى كما أنها تختلف من دارس لآخر على حسب الإمكانيات المادية وظروف كل طالب على حدة.
لمعرفة مزيد من التفاصيل حول الرسوم والتكاليف الدراسية يمكنك الاستعانة بمكتب الكيان للاستشارات التعليمية، أفضل المكاتب المعتمدة للدراسة في الخارج، وتم تصنيف المكتب على أنه أفضل المكاتب التي تتمتع بخبرتها الإقليمية الواسعة التي تزيد عن أكثر من 10 سنوات من الخبرة في المجال التعليمية، تواصل معنا وتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بكل جامعة وتخصص على حدة.
أفضل الاماكن السياحية المصرية التي يمكنك زيارتها
تعد مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، بفضل تاريخها العريق وآثارها الفريدة التي تجذب ملايين السياح سنويًا، فهي مهد الحضارات، وأرض التاريخ، وأصالة الثقافة، سواء كنت من عشاق التاريخ، أو تبحث عن الاستجمام على الشواطئ، أو ترغب في مغامرة وسط الطبيعة، ستجد في مصر كل ما يلبي رغباتك.
فيما يلي قائمة بأفضل الأماكن السياحية المصرية:
- الأهرامات وأبو الهول في الجيزة: رمز الحضارة المصرية القديمة وأحد عجائب الدنيا السبع، حيث يمكنك استكشاف أسرار الفراعنة والتقاط أروع الصور التذكارية.
- الأقصر وأسوان: من أشهر الأماكن السياحية في مصر، موطن المعابد الفرعونية مثل معبد الكرنك ومعبد حتشبسوت ووادي الملوك، إلى جانب رحلات النيل الساحرة.
- شرم الشيخ والغردقة: أفضل الوجهات لعشاق البحر والأنشطة المائية مثل الغوص والسباحة مع الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
- الإسكندرية: عروس البحر المتوسط، حيث يمكنك زيارة مكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي والاستمتاع بجو البحر الرائع.
- القاهرة الإسلامية والقبطية: زيارة المساجد التاريخية مثل مسجد محمد علي، والأسواق القديمة مثل خان الخليلي، والمواقع القبطية الشهيرة.
جامعات في مصر للطلاب العرب
تعد الجامعات في مصر للطلاب العرب خيارًا مثاليًا للراغبين في الحصول على تعليم أكاديمي عالي الجودة والكفاءة المتميزة، بالإضافة إلى التكاليف الدراسية التنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
تتميز الجامعات المصرية بتنوع التخصصات الأكاديمية، واعتماد مناهج تعليمية متوافقة مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى بيئة ثقافية قريبة من الطلاب العرب تسهل عليهم التأقلم.
كما توفر مصر العديد من الجامعات الحكومية والخاصة المرموقة والتي يمكن ذكرها على سبيل المثال فيما يلي:
الجامعات الحكومية
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة المنصورة.
- جامعة حلوان.
- جامعة السويس.
- جامعة أسيوط.
الجامعات الخاصة
- جامعة 6 أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- جامعة المستقبل.
- جامعة بدر.
- الجامعة البريطانية في مصر.
- جامعة النهضة.
- جامعة الأهرام الكندية.
الجامعات المصرية المعتمدة في العراق
شروط القبول في أفضل الدول للدراسة الجامعية
وضعت الجامعات المصرية مجموعة من الشروط التي يجب على كافة الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة في الجامعات المصرية استيفائها والتي تتفاوت على حسب كل جامعة تخصص على حدة، كما أنها سعت على ألا تكون تعسفية، وفيما يلي يمكن توضيح أبرز شروط الدراسة في الجامعات المصرية بشكل عام:
- يجب أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق ببرامج البكالوريوس، بالحد الأدنى المطلوب للقبول على حسب التخصص.
- للحصول على درجة الماجستير، يشترط حصول الطالب على شهادة البكالوريوس من إحدى الجامعات المعتمدة والمعترف بها، بحد أدنى للقبول يتراوح بين (مقبول وجيد).
- للحصول على درجة الدكتوراه، يجب أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات المعترف بها والمعتمدة، بمعدل تراكمي يتراوح بين (مقبول وجيد) كحد أدنى للقبول.
- إثبات كفاءة اللغة الإنجليزية للبرامج التي تتطلب ذلك ( الماجستير والدكتوراه)، وذلك عبر شهادات عالمية معترف بها مثل TOEFL/IELTS.
- يشترط معادلة الشهادات الجامعية للمقيمين خارج مصر من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- توثيق وتصديق كافة الأوراق والمستندات الضرورية من وزارة الخارجية في بلد الطالب، ومن ثم السفارة المصرية.
- الحصول على خطاب ترشيح معتمد من السفارة المعنية الترشيح للدراسة في حال الدراسة على نفقة دولة الطالب.
- للطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة، يشترط تواجد محل إقامة دائم داخل جمهورية مصر العربية.
- موافقة القسم المختص في الكلية بقبول الطالب بصفة مبدئية.
- يتم قبول الطلاب بشكل مبدئي لحين موافقة إدارة الوافدين.
- يشترط موافقة مجلس الكلية والجامعة على قيد الطالب بعد استيفاء كافة الشروط المطلوبة.
- يجب سداد كافة الرسوم والتكاليف الدراسية مع الالتزام بالمواعيد المحددة من قِبل الجامعات.
شروط القبول في الجامعات المصرية للوافدين
شروط الدراسة في الخارج بعد الثانوية
هناك مجموعة من الشروط اللازمة للدراسة في الجامعية في الخارج بعد الثانوية العامة، وتتسم تلك الشروط بالمرونة وسهولة الإجراءات المطلوبة، مما يتيح للدارسين سهولة تحقيقها واستيفائها، وتتضمن تلك الشروط توفير كافة المستندات اللازم تواجدها وتتمثل فيما يلي:
- صورة شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها موثقة من وزارة خارجية بلد الطالب الوافد، ومن ثم السفارة المصرية.
- بيان درجات تفصيلي.
- خطاب ترشيح من السفارة أو الدولة الممولة.
- شهادة إتقان اللغة الإنجليزية.
- شهادة صحية تثبت خلو الطالب من كافة الأمراض المعدية التي قد تعيق الدراسة.
- 4 صور شخصية حديثة.
- صورة من جواز السفر.
- صورة الهوية الوطنية.
- صورة شهادة ميلاد الطالب.
- كارت العائلة
- 6 صور شخصية.
- شهادة القدرات (إذا تطلب ذلك).
- إيصال سداد كافة الرسوم والتكاليف الدراسية في الموعد المحدد.
كيف اختار بلد الدراسة؟
يتوقف اختيار بلد الدراسة على العديد من العوامل التي يجب مراعاتها، حيث تعتبر أولى خطوات النجاح التي تؤثر على مستقبلك الأكاديمي والمهني، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:
- الجودة التعليمية والتخصصات الأكاديمية المتاحة.
- التكاليف الدراسية وتكاليف المعيشة.
- لغة الدراسة.
- الحياة الطلابية.
- فرص العمل والتدريب أثناء وبعد الدراسة.
- إجراءات التأشيرة وشروط الإقامة.
- البيئة الثقافية والاجتماعية.
الأسئلة الشائعة حول أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية
كيف يمكنني السفر بعد الثانوية العامة؟
- صورة شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها موثقة من وزارة خارجية بلد الطالب الوافد، ومن ثم السفارة المصرية.
- بيان درجات تفصيلي.
- خطاب ترشيح من السفارة أو الدولة الممولة.
- شهادة إتقان اللغة الإنجليزية.
- صورة من جواز السفر.
- صورة الهوية الوطنية.
- صورة شهادة ميلاد الطالب.
- كارت العائلة
- 6 صور شخصية.
- شهادة القدرات (إذا تطلب ذلك).
ما هي شروط الدراسة في الخارج بعد الثانوية العامة؟
- يجب أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق ببرامج البكالوريوس، بالحد الأدنى المطلوب للقبول على حسب التخصص.
- إثبات كفاءة اللغة الإنجليزية للبرامج التي تتطلب ذلك ( الماجستير والدكتوراه)، وذلك عبر شهادات عالمية معترف بها مثل TOEFL/IELTS.
- يشترط معادلة الشهادات الجامعية للمقيمين خارج مصر من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- توثيق وتصديق كافة الأوراق والمستندات الضرورية من وزارة الخارجية في بلد الطالب، ومن ثم السفارة المصرية.
في نهاية المطاف، اختيار أفضل الدول للدراسة الجامعية بعد الثانوية يعتمد على أهدافك الأكاديمية، ميزانيتك، وطموحاتك المستقبلية، سواء كنت تبحث عن تعليم عالي الجودة، أو بيئة تعليمية مرنة، أو فرص عمل بعد التخرج، فإن الدول التي ذكرناها تعد من الخيارات المثالية لتحقيق ذلك، لذا، قبل اتخاذ قرارك احرص على دراسة جميع العوامل بعناية لتضمن لنفسك تجربة تعليمية ناجحة ومستقبلًا مشرقًا، يمكنك أيضًا الاستعانة بمكتب الكيان للاستشارات التعليمية أفضل مكاتب الدراسة في الخارج، وأفضل مكاتب القبولات الجامعية في الشرق الأوسط، لمساعدتك على اختيار ما يناسبك بناءً على عدد من الجلسات الفردية لكل طالب على حدة.
