يتساءل الكثيرون عن “ما هو تخصص المعلوماتية الصحية؟”، وهو من التخصصات التي تكتسب أهمية متزايدة في أسواق العمل العالمية والإقليمية. يجمع هذا التخصص بين المجال الصحي، الذي يُعد من أكثر المجالات تأثيرًا في حياة الإنسان، والمجال التقني المعلوماتي، الذي أصبح مسيطرًا على مختلف جوانب الحياة اليومية والمهنية. بعبارة أخرى، يجمع هذا التخصص بين التكنولوجيا والرعاية الصحية في آن واحد.
ما هو تخصص المعلوماتية الصحية ؟ يهدف تخصص المعلوماتية الصحية إلى تحسين وتطوير رعاية المرضى من خلال تخزين واسترجاع المعلومات الطبية لتعزيز التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية. يساهم هذا التخصص في تحسين جودة الرعاية الصحية عبر استخدام أنظمة متقدمة لإدارة البيانات والمعلومات الطبية.
يستخدم المتخصصون في هذا المجال تقنيات متعددة لجمع وتخزين واسترجاع المعلومات الصحية، مما يساعد في تحسين العمليات الطبية واتخاذ القرارات المبنية على البيانات. كما يشمل هذا التخصص التعامل مع الموارد والتقنيات المختلفة لضمان تحسين الأداء الصحي.
يتطلب العمل في مجال المعلوماتية الصحية معرفة واسعة بعدة مجالات تشمل:
كما يمنح هذا التخصص إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية للأطباء والمرضى وشركات التأمين وإدارة المستشفيات، مما يساعد في تحسين كفاءة الخدمات الصحية.
ما هو تخصص المعلوماتية الصحية ؟ تتعدد التخصصات الفرعية في مجال المعلوماتية الصحية، ومن أبرزها:
نظرًا لأهمية التكنولوجيا في المجال الصحي، توفر دراسة المعلوماتية الصحية مستقبلًا وظيفيًا واعدًا بعوائد اقتصادية مرتفعة. ومن أهم الوظائف في هذا المجال:
وللحصول على فرص وظيفية مميزة، ينبغي على المتخصصين الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليًا وإقليميًا.
يتوافر هذا التخصص في العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية، ولكن يواجه الطلاب العرب بعض التحديات عند الدراسة في الخارج، مثل:
بسبب هذه التحديات، أصبح العديد من الطلاب يبحثون عن خيارات دراسة المعلوماتية الصحية داخل الجامعات العربية، وخاصة في مصر.
تتميز الجامعات المصرية، الحكومية والخاصة، بتقديم برامج دراسية متميزة في المعلوماتية الصحية ضمن كليات نظم المعلومات. وتتمتع هذه الجامعات باعتراف دولي وإقليمي، حيث يتم إدراجها في التصنيفات العالمية مثل QS، التايمز، شنغهاي، ليدن، وUS News.
توفر هذه الجامعات برامج أكاديمية وتطبيقية متطورة، مع معامل حديثة مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية، مما يساعد الطلاب على اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل. كما تتميز بتكاليف دراسية منخفضة مقارنةً بالجامعات الأجنبية:
بفضل هذه الشروط المرنة، أصبحت الجامعات المصرية وجهة مثالية لدراسة المعلوماتية الصحية دون الحاجة إلى التغرب في مجتمعات غير عربية.
لضمان تجربة تسجيل وقبول سلسة، يُعد موقع كيان الوافدين أفضل منصة إلكترونية تقدم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين الراغبين في متابعة تعليمهم العالي في الجامعات المصرية. يوفر الموقع دعمًا شاملًا للطلاب بدءًا من التقديم وحتى استلام القبول الجامعي، مما يسهل على الطلاب الدوليين إجراءات التسجيل ويضمن لهم تجربة تعليمية متميزة.
تشمل بعض الخدمات التي يمكن للطلاب الحصول عليها من المكاتب المعتمدة: