الحصول على دكتوراه في ادارة مستشفيات يجعل الفرص الوظيفية متاحة، مع التنافس المتزايد، والحاجة المستمرة إلى هذا التخصص. تحقيق درجات عالية من الجامعات المعتمدة في مصر والمعترف بها عالميا وإقليميا يعتبر السبيل المؤكد لنجاح والحصول على فرص عمل مهمة في مجال إدارة المستشفيات.
جميع المؤسسات الصحية الإقليمية والعالمية الكبيرة؛ سواء كانت شركات أدوية أو مراكز صحية أو عيادات طبية أو دوائر صحية أو شركات تأمين صحي أو قطاع الصحة العام والخاص أو المستشفيات العامة والخاصة، تسعى جميعها إلى تقديم رعاية متميزة والتعامل السليم مع التحديات التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي، وتهدف إلى تحقيق تنسيق مناسب في أقسام المنشأة الصحية مع ضمان الالتزام بجميع قوانين العمل والتشريعات الصحية.
ترغب في العثور على متخصص قادر على تقدير التكاليف التشغيلية واقتراح المواد الضرورية ووضع الخطط الاستراتيجية لتطوير البنية التحتية و الصحه والسلامه المهنيه وتوعيتهم بالخدمات المقدمة بالمؤسسة، إلى جانب مراقبة جودة الرعاية الصحية وتحسينها، وتقييم أداء المؤسسة وفريق العمل، بالإضافة إلى وضع سياسات تضمن تقديم رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة للمرضى.
ومن هنا تسعى تلك المؤسسات إلى العثور على أفضل خبير ممكن لتولي هذه المهام الهامة التي تؤثر على بقية عمل المؤسسة، وكلما ازدادت شهادة الخبير، زاد وزنه في الأسواق الإقليمية والدولية، ولهذا السبب بعد الحصول على شهادة الماجستير في إدارة المستشفيات، يبحث الطلاب عن دراسة دكتوراة .ومع ذلك، يتوقف التأثير الكامل لشهادة الدكتوراه في ادارة مستشفيات في الأسواق الإقليمية والدولية على ما إذا كانت مُمنحة من جامعة معترف بها على المستوى العالمي.
هناك طلاب عرب يختارون الدراسة في جامعات أوروبية وأمريكية، ولكن هناك تحدي كبير يواجه هؤلاء الطلاب يتمثل في شعورهم بالغربة والصدمة الثقافية؛ يجد الطلاب العرب أنفسهم في بيئات وثقافات مختلفة تمامًا عن تلك التي نشأوا فيها، حتى الذين اعتقدوا سابقًا أن الحياة في هذه المجتمعات ستكون سهلة أو على الأقل ممكنة، إلا أن الإحصاءات والدراسات تظهر أن هؤلاء الطلاب يواجهون صعوبات كبيرة في التأقلم والاندماج في تلك البلدان.
يزداد التحدي تحديداً عندما يكون الطالب يرغب في دراسة تخصص ادارة مستشفيات في بلد لا يجيد لغتها بشكل كامل، حيث سيواجه صعوبات في التعلم والتواصل اليومي.أحيانًا يصل الطالب إلى عدم التكيف تمامًا، وقد يصل به إلى عدم استكمال تعليمه بسبب المصروفات المرتفعة؛ حيث يضطر الطالب إلى التنازل عن العديد من الرفاهيات وحتى جودة الحياة الأساسية مثل السكن بشكل يتطلب تكاليف باهظة.
لذلك يبحث الطالب عن حلاً لمشكلته، وهو الانتقال إلى الجامعات المعتمدة في مصر لمتابعة دراسة الدكتوراه في ادارة مستشفيات، حيث تمنح افضل الجامعات في مصر مستوى تعليمي متميز يضع الطالب في موقع لافت للنظر في سوق العمل الدولية، دون الحاجة إلى الهجرة إلى بلدان غير عربية.
لقد وجد الطلاب الدراسة في مصر حلا مثاليا لمعادلة الدكتوراه في إدارة المستشفيات. فجميع الجامعات التي تُقدم هذه البرامج معترف بها دولياً ومُدرجة ضمن تصنيفات عالمية مثل QS والتايمز وشنغهاس وUS News وليدن.
وتُعامل هذه الجامعات تماماً مثل الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبيرة المُدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو.تتبع الجامعات المصرية في برامج ادارة مستشفيات الاستراتيجيات التي تقدمها أكبر وأشهر الجامعات في العالم، حيث تجمع الجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية؛ لضمان أن يحصل الطالب على كل التفاصيل اللازمة في مجال دراسته من النواحي النظرية والعملية ويكون قادراً على دخول الأسواق العالمية والإقليمية والبقاء على اطلاع بآخر المعلومات العلمية والتطبيقية في مجال ادارة مستشفيات بجانب الخبرة التي يكون قد اكتسبها.وبكل سهولة، يتمكن الباحث من العمل في العملية التعليمية، حيث يُسهل عليه ذلك بفضل خبرة الأكاديميين والمتخصصين الموجودين في الجامعات المصرية.
يتم تقديم دعم له في كافة مراحل العملية التعليمية، بالإضافة إلى إعداد رسالة بحثية تحمل قيمة معلوماتية ونتائج فريدة تعزز من مساره المهني والأكاديمي.في الجامعات المصرية، توجد مكتبات ضخمة تحتوي على مجموعات كبيرة من الكتب والمراجع الورقية والإلكترونية، بالإضافة إلى التكنولوجيا التي تسهل عمليات البحث واستخراج المعلومات، مما يتيح للطلاب إجراء أبحاث غنية بالمعلومات والأفكار الجديدة والنتائج المبتكرة بسهولة تامة.
هكذا هي الدراسة في الجامعات المصرية.في الجامعات المصرية، يتأهل الباحث من الناحية الإدارية والمهنية الطبية لتولي أعلى المناصب الوظيفية، ومع ذلك، تظل تكاليف الدراسة في مصر منخفضة جداً.
يتم دفع رسوم التسجيل بقيمة 1500 دولار من قبل الوافد، ويتم دفعها مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى. كما يجب دفع الرسوم السنوية بقيمة 5500 دولار، وهي مقارنة بتكاليف البرنامج التعليمي و دبلوم ادارة مستشفيات وقيمة الشهادة الجامعية ستبين أن هذه الرسوم معقولة. مصاريف الجامعات المصرية تكاد تكون رمزية.
جامعة القاهرة.
جامعة عين شمس.
جامعة الإسكندرية.
جامعة بورسعيد.
جامعة المنصورة.
جامعة أسيوط.
جامعة أسوان.
جامعة بني سويف.
جامعة بنها.
جامعة كفر الشيخ.
جامعة جنوب الوادي.
جامعة طنطا.
جامعة الزقازيق.
جامعة المنيا.
جامعة حلوان.