تقدم جامعة الإسكندرية، التي تأسست عام 1938 وتعتبر ثالث أقدم جامعة في مصر، برنامج دراسة الماجستير في مصر معترف به دولياً وإقليمياً. تمتلك الجامعة تاريخاً عريقاً كمؤسسة دولية كبرى وتقدم شهادة لها مكانتها في أسواق العمل العالمية. يرتكز برنامج دراسة الماجستير عن بعد على استراتيجية تعليمية مميزة مشابهة لتلك المطبقة في أكبر وأشهر الجامعات الأوروبية والأمريكية وغيرها من الجامعات العالمية الشهيرة.
وتقدم جامعات مصر المعترف بها في السعودية الدولية التاريخية المُطلة على البحر الأبيض المتوسط في مصر نظامًا تعليميًا عبر الإنترنت يختلف عن نظيراتها من الجامعات الدولية الكبرى. حيث يحصل الطالب الذي يدرس عبر الإنترنت على نفس الشهادة الجامعية ونفس المستوى الأكاديمي الذي يحصل عليه الطالب الذي يدرس في الحرم الجامعي، ويستفيد من شرح كامل للمادة العلمية بنسبة 100% وليس 25% فقط كما هو الحال في العديد من الجامعات الدولية الأخرى.
من هنا نجد أن الطالب الأجنبي يستفيد من دراسة الماجستير عن بعد في جامعة الإسكندرية، التي تشمل جميع التخصصات الدراسية في مرحلة الماجستير، بمنهج تعليمي متميز تنفرد به هذه الجامعة العالمية الكبرى وحدها. فجميع برامج التعلم عن بعد الأخرى، حتى تلك التي تقدمها أكبر وأشهر جامعات العالم، تمنح الطالب شهادات تفيد بأنه التحق بالدراسة عن بعد، مما يقلل من قيمة الشهادة في أسواق العمل الإقليمية والدولية!
وما زاد الفجوة أكثر هي تلك البرامج الأون لاين غير المعتمدة في السوق. ومن هنا، حتى وإن كانت شهادة الأون لاين صادرة عن أكبر جامعات العالم، فإن قيمتها ستبقى غير معادلة للشهادة التي يتم الحصول عليها من الدراسة التقليدية، وذلك لأن الطالب يقضي وقته وجهده أمام برامج الأون لاين ويتحمل تكاليف الدراسة في مصر لغير المصريين.
تقدم أفضل الجامعات في مصر بالإسكندرية تقوم برامجها الأون لاين بتقديم كل الدورات العلمية والمناهج التطبيقية ذاتها التي تُقدم للطالب الأوف لاين. تأتي دراسة الماجستير عن بعد بشكل متكامل وشامل ومفصل، مما يضمن حصول الطالب على كل معلومة متعلقة بمجال دراسته من الناحيتين الأكاديمية والعملية، بحيث يكون جاهزًا لدخول أسواق العمل العالمية وأوساط الأكاديمية الكبرى. هذه هي نفس الاستراتيجية التعليمية المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم، حيث يتم تقديم المواد العلمية لطالب الأون لاين عبر البريد الإلكتروني ومن خلال المواقع الرسمية لجامعة الإسكندرية.
كما يحصل طالب ماجستير عن بعد عبر الإنترنت على محاضرات تفاعلية وجلسات نقاش افتراضية يقدمها نخبة من العلماء والأكاديميين الأكثر خبرة في الوطن العربي، مما يتيح له التواصل مع الخبراء والمختصين في مختلف المجالات المتعلقة بالبرنامج الدراسي الذي يدرسه عن بعد، حيث يقدم هؤلاء العلماء شرحًا مفصلًا وكاملًا للمادة العلمية.
توفر جامعة الإسكندرية لطلاب الأون لاين إمكانية الوصول إلى مكتبات الكليات الموجودة في الجامعة، بالإضافة إلى المكتبة الضخمة في حرم الجامعة. يستطيع الطالب إلكترونيا الوصول إلى عدد لا حصر له من المراجع والمصادر في مختلف التخصصات، بما في ذلك المصادر النادرة نظراً لعراقة الجامعة. كما أن هذه المكتبات متصلة إلكترونياً بكبرى مكتبات العالم.
ومن هنا، يمكن للطالب بكل سهولة استخراج كمية كبيرة من المعلومات حول فكرته البحثية الجديدة التي توصل إليها بسهولة، نظرًا لما يمتلكه من كم هائل من المعلومات والخبرات المهنية الواسعة، بمساعدة الأكاديميين المتخصصين الموجودين في جامعة الإسكندرية. وهكذا، يتمكن من إعداد رسالة بحثية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية.
وتساهم هذه الرسالة البحثية بشكل كبير في تقدم الباحث في مسيرته المهنية والأكاديمية. في نهاية البرنامج، يحصل طالب التعليم عبر الإنترنت على نفس الشهادة التي يحصل عليها طالب التعليم التقليدي، مع اقتضاء حضور الطالب عبر الإنترنت فترة الامتحانات فقط داخل الجامعة والتي تستغرق بضعة أيام فقط. تميز جامعة الإسكندرية نفسها بهذا النهج التعليمي في برامج الدراسة عن بعد، فهي الجامعة الوحيدة التي تمنح في هذه البرامج شهادة مبنية على حضور منتظم داخل الحرم الجامعي “التقليدي”.
ولكن ماذا عن القيمة الدولية لشهادة دراسة ماستر في مصر من جامعة الإسكندرية؟ عند استعراض مختلف التصنيفات الدولية لجامعات العالم، اكتشفنا أن جامعة الإسكندرية مدرجة في جميع هذه التصنيفات وتشغل مراكز متقدمة في أهم وأشهرها. QS كما أدرجت الجامعات في قائمة اليونيسكو وتعامل على نحو مماثل في أسواق العمل الإقليمية والدولية كتلك الجامعات العالمية المدرجة ضمن الاتفاقية المذكورة وفي التصنيفات العالمية مثل التايمز، US News، ليدن، وشنغهاي.
يدرك الجميع في العالم مدى تميز المستوى التعليمي الذي تقدمه جامعة الإسكندرية، ويعترف الجميع بقيمته والتاريخ المجيد الذي تمتاز به هذه المؤسسة الجامعية العريقة. لذا، فإن شهادة دراسة الماجستير عن بعد من جامعة الإسكندرية تحظى بقيمة دولية وإقليمية كبيرة. هذه الشهادة تعزز السيرة الذاتية للطالب، مما يقوي فرصه في الحياة المهنية والأكاديمية ويمكنه من التنافس على الوظائف الكبيرة.
يعتقد العديد من الأشخاص بشكل خاطئ أن دراسة الماجستير عن بعد بجامعة الإسكندرية ذو تكلفة عالية بسبب مزاياه الفريدة، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا. لأن جامعة الإسكندرية كانت ترغب في تقديم جميع التسهيلات الممكنة للطلاب من أبناء الوطن العربي للاستفادة من تلك الاستراتيجية التعليمية لبرامج الأونلاين المقدمة منها.
إذا قمنا بمقارنة تكاليف تقديم ماجستير في جامعة الإسكندرية مع برامج التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي التي تقدمها الجامعات الدولية المانحة لنفس المستوى التعليمي والشهادات الجامعية ذات القيمة الدولية المماثلة، سنجد أن تكاليف برامج جامعة الإسكندرية تُعتبر شبه رمزية.
يدفع الطالب الدولي رسوم تسجيل لمرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار، وتكون المصاريف السنوية من أجل دراسة الماجستير عن بعد في جامعة الإسكندرية كالتالي:
كلية الهندسة (5500 $).
كلية العلوم (5000 $).
كلية الأعمال ( 4500 $).
كلية الحقوق (4500 $).
كلية الفنون الجميلة (4500 دولار).
كلية الرياضة للبنات (4500 دولار).
كلية الزراعة (4500 $).
كلية التربية (4500 $).
كلية السياحة والفنادق (4500 دولار).
كلية التربية الرياضية للذكور (4500 دولار).
كلية الآداب (4500 $).
كلية التربية النوعية (4500 $).
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (4500 $).
كلية الحاسبات وعلوم البيانات (4500 $).
ألا يحمل الطالب الدولي الجنسية المصرية.
كما يشترط أن يكون لدى الطالب جواز سفر ساري المفعول.
يشترط أن يكون المتقدم ل دراسة الماجستير عن بعد حاصلاً على درجة البكالوريوس، ويجب اعتماد هذه الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر.
يُشتَرَط أن يكون الطالب حاصلًا على موافقة السفارة التابعة لبلده إذا كان من الدول التي تفرض هذا الشرط، مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة من خلال الجامعات المعتمدة في مصر.